من أجل نظام تعليمي متكافئ
إن جائحة كورونا أبانت عن المجالات التي يجب أن يتم التركيز عليها مستقبلا من أجل مغرب أفضل… و أهم هذه المجالات هي التعليم بإعتباره اللبنة الأساسية لبناء كل مجتمع. صحيح أن المغرب مقبل على إعتماد نظام الباكالوريوس و الذي يروم اساسا الى تعزيز المهارات و ملائمة العرض التعليمي مع متطلبات سوق الشغل، و حيث تم إعتماد نظام الدراسة عن بعد أثناء
هذه الأزمة لوحظ أن هناك نوعا من العشوائية التي تتم بها هذه العملية، وبالتالي يجب التفكير كذلك في إدراج التعليم عن بعد كمنطلق نحو نظام تعليمي حديث يستجيب للتغيرات الحالية شريطة توفر مجموعة من الشروط لضمان نجاحه.
الملاحظ كذلك أن نظامنا التعليمي تعتريه مجموعة من العقبات و أهمها صعوبة إعتماد هذا النظام في المجال القروي مما يتنافى و مبدأ تكافؤ الفرص.
إن النهوض بقطاع التعليم يجب أن يكون وفق نظام متكامل دون إهمال أي طرف فيه، بدأ بالمدرسة الإبتدائية إذ يجب إعادة النظر في المقررات الدراسية و تحيينها مع إشراك الوسط القروي مع الأخذ بعين الإعتبار الإكراهات التي يعاني منها باعتباره الطرف الضعيف في هذه السلسلة.
لا يمكننا أن نراهن على نجاح نموذج ما و نحن نهمل القاعدة، \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\”فالطالب قبل كل شيء كان تلميذا\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\” و بالتالي يجب تطوير النظام التعليمي إلى نموذج متكامل، مبني على أسس التسامح، التعايش، و منفتح على الجميع…
هذه هيا كفاءات حزب التجمع الوطني للاحرار بسيدي افني الف تحية لكل الإخوان