لمواجهة الأزمة، يجب دعم العرض والطلب والابتعاد عن التقشف
تسببت جائحة كوفيد-19 في بعثرة الأوراق بكافة دول العالم. فحتى الاقتصاديات الكبرى، والتي كان الجميع يعتقد أنها بمعزل عن التغيرات، قد تأثرت بشكل كبير.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، اختارت الحكومات وصناع القرار في جميع أرجاء العالم، وعن طواعية، التضحية بالاقتصاد والتوجه نحو أزمة اقتصادية لإنقاذ الأرواح البشرية.
وبفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة نصره الله، قد تمكن المغرب بشكل استباقي وحاسم، من اتخاذ قرارات صائبة وحكيمة في الوقت المناسب.
وعلى عادته، أظهر جلالة الملك، في تصرف يختص به كبار قادات الدول، عن حس إنساني عال، بأن أعطى الأولوية لحماية أرواح المغاربة واتخذ قرارات اقتصادية حكيمة وشجاعة أبانت عن مقدرة تدبيرية عالية.
ويحق للمغاربة اليوم الافتخار والاطمئنان لوجود قائد إنساني، أظهر في وقت الأزمة أولويته الحقيقية، بالتركيز على دعم الفئات الهشة قبل كل شيء.
وفي خضم هذه التعبئة السائرة على خطى جلالة الملك، أبانت الدولة المغربية ومؤسساتها عن صلابتها ومتانتها وتفاعليتها، فقد استمرت في الاشتغال بشكل طبيعي، في خضم وضعية مضطربة لم يشهد التاريخ الحديث سابقة لها.
وأفضل دليل على ذلك التفاعلية والكفاءة التي أبان عنها رجال ونساء الصفوف الأمامية، خاصة منهم الأطباء، والممرضين، والصيادلة، ورجال ونساء السلطة المحلية، ورجال ونساء التعليم، والتجار، ومهنيي النقل، والذين نقدم لهم جميعا تحية إجلال وتقدير على مدى التزامهم ومهنيتهم.
وليس هذا إلا دليلا على أن المغرب يتوفر على جميع القدرات والمقومات لكي يحول الأزمات إلى فرص، يمكن استغلالها خلال الأشهر بل وحتى السنوات المقبلة: فمن دون شك أن ما بعد مرحلة كوفيد-19 سيكون مختلفا عن ما قبلها.
وفي العالم الجديد ما بعد كوفيد-19، ستتغير النماذج، وسيكون الوقت عنصرا حاسماً. فمن أجل إعادة التشغيل السريع لهياكل الإنتاج والأنشطة التجارية، من المحتمل أن يستغرق الأمر ثلاثة أشهر على الأقل.
ففي الصين على سبيل المثال، استعادت كبريات الشركات والمجموعات أنشطتها التجارية بوتيرة ضعيفة في البداية، فيما المقاولات الصغرى والمتوسطة لا زالت بعيدة عن الخروج من العاصفة.
وفي هذا السياق، سيكون إعادة تحريك عجلة الاقتصاد شاقاً في محيط عالمي هش بدوره. فحتى لو توقف الوباء عن الإنتشار وتم الحد من الإصابات، فإن الفيروس المسبب للضرر لازال على قيد الحياة. ولا يمكن للبشرية أن تكون بمأمن إلا بعد تطوير لقاح وإتاحته على نطاق واسع، و سيتطلب ذلك لا محالة شهوراً عديدة.
وبكل واقعية، لا يجب أن نتوقع خلال الأشهر القليلة القادمة، عودة حقيقية للحياة الطبيعية، ما دام اللقاح لم يطرح بعد. لذلك يتعين علينا تدبير الوضع عبر ضمان صحة جميع المواطنين وكبح الفيروس من الانتشار ثم المحاولة، قدر المستطاع، الحد من تداعياته الاجتماعية والاقتصادية.
وللحد من آثار الأزمة الاقتصادية، يجب الأخذ بزمام الأمور بسرعة واستباقية. فمرحلة الخروج من الوباء ستضعنا في مفترق طرق حيث لا مجال للخطأ، كما ستحتم علينا اتخاذ الخيارات الصحيحة، مع استخلاص الدروس من الأزمة الصحية الحالية.
وقد أثبتت صناعتنا إمتلاكها للقدرات والكفاءات والإمكانات، القادرة على التفاعل السريع وضمان التصنيع المحلي لمجموعة من المنتجات والسلع الضرورية.
وعلى عكس دول أخرى، تمكن المغرب من ضمان الاكتفاء الغذائي الذاتي والتموين العادي للأسواق، ولم يكن ليتأتى ذلك لولا الحرص الشخصي لجلالة الملك منذ سنوات، على تمكين فلاحتنا من جميع الوسائل والإمكانات الضرورية لتطويرها وتحديثها، خاصة من خلال مخطط المغرب الأخضر.
ومن الواضح أن المقاولات المغربية ستعاني من صعوبات مُعدية ومتفاقمة، نتيجة لتداخل مكونات نسيجنا الاقتصادي. ومن أجل تنظيم مرحلة الخروج من الأزمة، لن يكون أمام الدولة من خيار سوى الرفع من مستوى المديونية وتحمل المخاطر، ومواكبة الفاعلين حتى يتمكنوا من تخطي المرحلة.
فقد اختار المغرب منذ البداية ولمواكبة حالة الطوارئ، دعم الطلب الداخلي وتقوية القدرة الشرائية للأسر وإعادة جدولة القروض الاستهلاكية والالتزامات المالية للشركات. ومخطئ من يعتقد أن هذه الالتزامات المؤجلة سيكون بالإمكان استخلاصها فوراً بعد الخروج من فترة الحجر الصحي، لأنه يلزم من الوقت ما يمكن المستفيدين من الوفاء بالتزاماتهم، وإن اقتضى الأمر تمديد الآجال النهائية للأداء.
خلفت هذه الأزمة أيضا خللا على مستوى العرض، كما عطلت أو خفضت من دورة الإنتاج بسبب حالة الطوارئ. وفي الأشهر المقبلة، علينا حتما التفكير في آليات للحفاظ على الحد الأدنى من الطلب الداخلي والقدرة الشرائية. وإذا كان من المؤكد أن الدعم المقدم سيقوم بهذا الدور لفترة، فسيتعين على المقاولات تولي هذه المهمة تدريجيا، بإعادة إدماج موظفيها وصرف أجورهم، مع ضمان تأمين ظروف صحية آمنة لمزاولة عملهم.
وهذا هو السيناريو الوحيد الممكن والقابل للتطبيق لكي يمر الخروج من الأزمة في أحسن الظروف وفي مناخ اجتماعي ملائم. وحتى يتأتى ذلك، سيحتاج الفاعلون الاقتصاديون بدورهم إلى دعم ومواكبة الدولة. لذلك، يجب أن يتوقف ذلك الخطاب، الذي يولي الأسبقية لمداخيل الدولة ويضع على كف المعادلة الاختيار بين إنقاذ الدولة أوالمقاولات. فالترويج لسياسة تقشفية يعتبر خطأً جسيما.
ولقد أشار جلالة الملك إلى المنهاج بكل وضوح: فنحن في مرحلة جديدة يميزها السخاء، والطريقة الوحيدة لضمان إقلاع النشاط الاقتصادي العام تبقى مواكبة ودعم المقاولات. ولعل القرارات المولوية التي كانت وراء هذا الزخم من الكرم الذي نشاهده اليوم، ستكون إشارة قوية لصناع القرار السياسي والاقتصادي ومنارة لهم بشأن المستقبل القريب.
وسيتميز العالم الجديد بعد كوفيد-19، حتما، بانهيار مجموعة من المعتقدات المتعلقة بالتحكم التام في عجز الموازنة العمومية، بفعل البراغماتية التي يفرضها الوضع السائد. وقد اختارت الاقتصادات الكبرى السماح لنفسها بتجاوزات كبيرة للمستويات المعتادة من عجز ميزانتيها.
فالوقت الراهن ليس مناسبا للتقشف: إذ أن مستوى الدين في لحظة ما لا يهم، بقدر ما يهم منحى الدين على المدى المتوسط والبعيد. كما أن لجوء الدولة إلى الاقتراض من أجل التغلب على أزمة خارجية، لا مفر من تداعياتها، أمر جد طبيعي. فلحسن الحظ، يتمتع المغرب بمقومات جيدة ومالية عمومية متينة، وذلك بفضل سنوات من التدبير العقلاني والاستباقي، وهذا يتيح لنا مجالا لتعبئة المزيد من الموارد، إن لزم الأمر.
ومع ذلك، فإن نجاعة برنامج تدبير ما بعد الأزمة لا تعتمد فقط على ضخ موارد جديدة. إذ تعد هذه الأزمة الصحية غير مسبوقة لأنها تسائل الوصفات الماكرواقتصادية التي تم اعتمادها سالفا لإنعاش الاقتصادات. فقصد جني ثمار الجهود التي تبذلها الدولة وحتى تكون الديون رافعة تنعش الاقتصاد الوطني، يبقى العامل الأساس هو تمتين روابط الثقة بين الدولة والمواطن والمقاول.
وفي غضون أسابيع قليلة، سيسعى كل مواطن يغادر بيته نحو مقر عمله، في سياق الخروج التدريجي من الحجر الصحي، إلى الإطمئنان على وضعيته الصحية والتوفر على الظروف اللائقة من حيث الحماية الاجتماعية وأداء الأجور. كما يفترض المشغل والفاعل الاقتصادي استعادة موارده البشرية وسلاسل التوريد من أجل استئناف نشاطه في أفضل الظروف، وكل هذا سيتطلب من الدولة توفير مناخ ثقة بين مختلف المتدخلين، والحفاظ عليه على المدى البعيد.
ويفترض كل هذا سن إجراءات إرادية تسمح بمواكبة كل الفاعلين الاقتصاديين، وأذكر هنا، بصفة خاصة، مجال السياحة الذي يعد أحد القطاعات الأكثر تأثرا بهذه الأزمة: فهذا القطاع من أكبر المساهمين في نمو الاقتصاد وخلق فرص الشغل. وإن تجاوز هذه المرحلة الفاصلة الصعبة، يفرض على الدولة إيلاء أهمية أكبر لهذا القطاع حتى يتمكن من استعادة حيويته. ومن اللازم، أكثر من أي وقت مضى، الاستماع بتمعن لمقترحات الفاعلين، التي يجب أن تكون بدورها مبتكرة ومتجددة، حتى تكون كفيلة بتصور سياسات عمومية ناجعة، تسمح بإعادة السياحة الوطنية إلى مسارها في غضون 12 شهرا القادمة.
كان جلالة الملك، منذ البداية، صاحب رؤية رشيدة اعتمدت حصد الدعم لصالح المواطنين، وعلى هؤلاء بدورهم دعم الشركات لاستئناف عملها بشكل طبيعي. كما أن تجربة المغرب في معركته ضد وباء كوفيد-19 جعلتنا ندرك طرق التغيير الواعدة للمستقبل.
فقد أظهر الوباء، حجم الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليها أطبائنا، من خلال عملهم الدؤوب في سبيل إنقاذ الأرواح ومحاربة الوباء. وهذا ما يثبت أن طاقمنا الطبي والتمريضي جدير بالثقة، لذلك يتحتم علينا مستقبلا البدء بإصلاح نظامنا الصحي، والذي لا يمكن أن يتحقق إلا بانخراطهم. ولهذا يعد تعزيز ميزانية الصحة العمومية مسألة استراتيجية للدولة، كما هو الشأن بالنسبة للتدبير الجيد، والإنفاق الرشيد للموارد المتاحة.
لاحظنا كذلك كيف تمكنت المؤسسات التعليمية من التكيف مع نظام التدريس عن بعد، بعد قرار إغلاقها، إذ فتحت المجال أمام ملايين التلاميذ لمواصلة التحصيل بفضل التكنولوجيا. وهذا يعني إمكانية تسريع إصلاح نظامنا التعليمي، بالتحول إلى النظام الرقمي. ولم لا التفكير غدا في تطبيق نظام التعليم عن بعد، بالتناوب مع طرق التعليم العادي في العالم القروي خصوصا. ومن الواضح أن هذا الأمر يقودنا إلى مسألة تعميم خدمات الإتصال وضرورة توسيع مجال تغطية شبكة الإنترنت. وهذا بحد ذاته ورش على شركات الاتصال العمل عليه، لأنه في العالم كما المغرب يعد الولوج إلى الإنترنت حقاً، والإتصال الرقمي شريان الحياة لمجتمع الغد.
أي سياسة للتخطيط الحضري في مدننا غدا، بدوره سؤال عاجل يعود إلى أذهاننا بسبب الأزمة الصحية التي نمر منها، حيث أظهر الحجر الصحي، مدى أهمية التوفر على تجمعات عمرانية مجهزة بجميع المعدات وتحقق القرب من جميع الخدمات الأساسية للحياة، مقابل التكتل بمركز المدينة. وعلى سبيل المثال، يجب تأهيل الأحياء المهمشة والمدن الصغرى التي توجد في ضواحي كبريات المدن، لتكون مراكز حضرية متكاملة ومستقلة، تنعم بمساحات مصممة للعيش المجتمعي، و تتوفر على فضاءات للتنشيط والترفيه.
في العالم ما بعد كوفيد-19 وبالموازاة مع الحاجة الملحة لإعادة تشغيل اقتصادنا، ستظهر أسئلة أخرى تتطلب إجابات على المدى المتوسط والبعيد، وذلك نظرا للتحول الذي ستعرفه الأنشطة الاقتصادية والإنسانية.
ويبقى الهدف الأول وراء تدخل الدولة، على المدى القصير، وضع أسس الإقلاع الاقتصادي المنشود. لذا، وجب توفير دعم عمومي للفاعلين الاقتصاديين قصد الحفاظ على قدراتهم على إعادة الإقلاع وحمايتهم من خطر الإختناق المالي. وسيمكن هذا الدعم من استثمار الفرص المتاحة أمام المقاولات، لمواصلة نموها وكذا الوفاء بالتزاماتها بما في ذلك إزاء المستخدمين، وكذا قصد فتح الآفاق المستقبلية ورسم مخططات استثمارية طموحة. وفي إطار هذا المناخ من الثقة، سيتمكن الفاعلون، المستخدمون وحتى العائلات من المساهمة بدورهم في مالية الدولة حتى تتمكن من استعادة توازناتها الماكرواقتصادية، على مدى أبعد.
ويجب أن نشرع في تقديم الأجوبة وبدون تأخير، لأن الأمر يتعلق بالمستقبل القريب لبلادنا، ولهذه الغاية يجب إحداث فضاءات للنقاش والحوار، ومنصات مثل هاته من أجل تمكين الجميع من إيصال صوته والتعبير عن ما يخالجه.
halimbahae
كيف سيبدو مستقبل التعليم بعد جائحة كورونا ؟
في هذه المرحلة، لا نعرف مدى تسبب جائحة كورونا في إغلاق غالبية الكليات.. الجامعات.. المدارس العمومية منها او الخصوصية وسيكون أكثر المتضررين من هذا القرار هم التلاميذ و الطلبة.
و لكي نتجاوز هاته الأزمة لجأنا الى الاعتماد على التعليم عن بعد كأسلوب رئيسي لمواجهة تداعيات انتشار فيروس “كورونا”.
حيث أتاح التقدم التكنولوجي الكبير في مجال الاتصالات إمكانية إدارة دورة تعليمية كاملة دون الحاجة لوجود الطلاب والمعلمين في حيز ضيق من المساحة، والسماح -في الوقت ذاته- باتخاذ التدابير الاحترازية لمنع انتشار “كورونا”. وعلى الرغم من العوائد الإيجابية المتعددة التي يحققها التعليم عن بعد؛ إلا أنها تواجه عدة تحديات لا سيما في الوسط القروي التي لا تتوفر بها بنية تكنولوجية قوية.
يعد التعليم عن بعد أحد أهم المفاهيم والتقنيات الحديثة للتعليم بكافة مستوياته، وقد أصبح هذا النوع من التعليم ركنًا مهمًّا للاقتصاد المعرفي. ومن الجدير بالذكر أن التعليم عن بعد، أو ما يُسمى أحيانًا التعلم الإلكتروني المحوسب أو التعلم عبر الإنترنت؛ لا يعني تدريس المناهج وتخزينها على أقراص مدمجة، ولكنّ جوهر التعليم عن بُعد هو النمط التفاعلي، حيث يعني وجود مناقشات متبادلة بين الطلبة وبعضهم، والتفاعل مع الأستاذ. فهناك دائمًا مكون يتواصل مع الطلاب، ويحدد مهامهم واختباراتهم.
من بين ايجابيات التعليم عن بعد:
يتمتع التعليم عن بُعد بعددٍ من المزايا التي يمكن الإشارة إليها فيما يلي:
• سهولة الوصول للمحتوى التعليمي: فالتعلم عبر الإنترنت هو طريقة مناسبة للأغلبية، حيث يمكن للموظفين والطلاب -بل وربات المنزل أيضًا- الحصول على دورات ومحاضرات في المجالات التي يرغبون فيها، وذلك في الوقت الذي يناسبهم. فالتعليم عن بعد يتميز بمرونة الوقت، على عكس الفصول التقليدية. فمن خلال التعليم عن بعد يُمكن للعديد من الأفراد الحصول على الدورات والدرجات العلمية من خلال حضور المحاضرات على الإنترنت في عطلات نهاية الأسبوع أو في المساء بعد انتهاء أوقات العمل.
كما يعمل التعليم عن بعد على كسر حاجز الحدود، حيث لم يعد يتعين على الطلاب الانتقال من دولة إلى دولة أخرى للحصول على درجة علمية أو المشاركة في دورة تعليمية معينة، وأصبح كل ما يحتاجون إليه هو توفر إنترنت بسرعة عالية.
• دعم عملية الاستيعاب: وذلك من خلال إمكانية تسجيل الفصول الدراسية، وقيام الطالب بمشاهدة المحاضرات أكثر من مرة حتى يستوعب المعلومات بشكل كامل، وهذا ما لا يتوافر في الفصول الدراسية التقليدية، حيث تبدأ المحاضرة وتنتهي في وقت معين، وإذا لم يتمكن الطالب من حضورها فليست هناك إمكانية بالتأكيد لتكرارها مرة أخرى، بعكس التعليم عن بُعد الذي يُمكّن المتعلمين من الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي مكان وفي أي وقت، مما يساعد الطلاب بشكل أكبر خلال فترات التحضير والإعداد للاختبارات الدراسية.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن الطلاب يفضلون المحتوى التعليمي القائم على التفاعل، وكذلك يفضلون مشاهدة مقطع فيديو بدلًا من قراءة صفحات كتاب. إذن، فالأدوات التي يستخدمها التعليم عن بعد تقدم المحتوى التعليمي بشكل أكثر جاذبية من التعليم التقليدي، مما يُسهّل تلقي الطلاب المعلومات وتطبيقها بشكل أفضل.
• توفير الوقت وانخفاض التكلفة: ساهم التعليم عن بُعد في خفض الوقت اللازم للتعلم بنسب كبيرة، وهو ما يرجع إلى إلغاء الوقت اللازم لعملية الانتقال للمقر التعليمي والعودة منه إلى المنزل، كما أنه يُساهم في تخفيض التكاليف المالية بسبب عدم وجود تكلفة للانتقال، وعدم تكبد نفقات الإقامة والانتقال من دولة إلى أخرى، أو إلى مدينة أخرى داخل الدولة نفسها.
• عوائد بيئية إيجابية: نظرًا لأن التعليم عن بعد هو وسيلة غير ورقية للتعلم، فإنه يحمي البيئة من خلال عدم استخدام واستهلاك عدد كبير من الأوراق مقارنةً بأشكال التعليم التقليدي. فضلًا عن أنه -وفقًا للدراسة التي أُجريت على دورات التعليم الإلكتروني- وُجِدَ أن برامج التعليم عن بُعد تستهلك طاقة بنسبة أقل مقارنة بالدورات التعليمية التقليدية القائمة على التواجد في الجامعات أو المؤسسات التعليمية . وبالتالي فإن التعليم عن بعد هو وسيلة صديقة للبيئة مقارنة بأنماط التعليم التقليدي.
من بين تحديات التعليم عن بعد خصوصا بالعالم القروي :
على الرغم من إيجابيات نظام التعليم عن بعد؛ إلا أن هناك تحديات تواجه هذا النظام، بعضها يتعلق بتفضيل بعض الأشخاص أن تكون تجربة التعلم وجهًا لوجه وليس من خلال الفيديوهات أو البث المباشر على الإنترنت، وهذه تفضيلات شخصية تختلف من شخص لآخر، وليست لها علاقة بمدى كفاءة هذا النظام.
من جانب آخر، لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه انتشار هذا النظام في الوسط القروي، مثل:
• عدم وجود بنية تكنولوجية لازمة لدعم نظم التعلم الافتراضي.
• بالإضافة إلى زيادة أعداد الأمية الإلكترونية،
حيث يحتاج التعليم عن بُعد إلى وجود معرفة أساسية بالحواسب الآلية والإنترنت، في حين أن هناك دولًا لا يزال لديها عدد كبير من المواطنين غير قادرين على استخدام الحواسب الآلية أو الإنترنت بشكل كافٍ.
ثلاثة تنبؤات حول كيفية تغيير طريقة التدريس في مرحلة ما بعد الوباء :
التنبؤ رقم 1: سيزداد التعلم الممزوج بشكل كبير
لا تشبه جهود التدريس والتعلم عن بُعد التي يشارك فيها جميع أساتذتنا وطلابنا حاليًا ما نعتقد أنه تعليم تقليدي عبر الإنترنت تعد برامج التعلم عبر الإنترنت عالية الجودة عمليات ذات مدخلات عالية ، وتتطلب وقتًا لتطويرها واستثمارات كبيرة للتشغيل ..يشعر الكثير منا بالقلق من أن يؤدي التحول السريع إلى التعلم عن بعد إلى تشويه سمعة التعليم عبر الإنترنت.
التوقع رقم 2: التعليم عبر الإنترنت سيكون أولوية استراتيجية في كل مؤسسة
عدد قليل جدا من الكليات والجامعات لم تفعل شيئا على الإطلاق مع التعليم عبر الإنترنت قبل كورونا ومع ذلك كان هناك تباين كبير في الدرجة التي كان فيها التعليم عبر الإنترنت محوريًا في التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة.
سيتغير كل هذا بعد كورونا في المستقبل، سوف يفهم كل مدير أو عميد أن التعليم عبر الإنترنت ليس مجرد مصدر محتمل للإيرادات الجديدة، سيتم الاعتراف بالتعليم عبر الإنترنت على أنه أساسي لخطة كل مدرسة من أجل المرونة المؤسسية والاستمرارية الأكاديمية.
التنبؤ رقم 3: سيتم إعادة التفكير في الشاركات الناشئة الخاصة بالتعليم EdTech الحالية والمحتملة
إذا كان هناك شيء واحد كبير علمته لنا كورونا ، فهو أنه من الخطأ الاستعانة بشركات غير متخصصة في كل ما هو بيداغوجي و أن طريقة التعليم و انخراط الأساذة هو مصدر قوة مؤسساتنا.
ومع ذلك ، فإن المستقبل الذي سيوفره لنا كورونا ، ليس كئيبًا إذا نظرنا إلى أبعد الحدود وبقوة كافية في المشهد اللاحق للجائحة لما بعد الوباء ، يمكننا أن نلمح بعض أسباب التفاؤل
ختامًا، يمكن القول إن التعليم عن بُعد يُعد أحد الحلول التي لجأنا إليها لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، وعدم تعطيل العملية التعليمية بشكل كامل في الوقت نفسه؛ إلا أن هناك تحديات تواجه هذه العملية بسبب عدم توفر البنية التكنولوجية اللازمة وانتشار الأمية الإلكترونية.
بهاء الدين حليم
عضو بحزب التجمع الوطني للأحرار مكناس
halimbahae
يعد التعليم عن بعد أحد أهم المفاهيم والتقنيات الحديثة للتعليم بكافة مستوياته، وقد أصبح هذا النوع من التعليم ركنًا مهمًّا للاقتصاد المعرفي. ومن الجدير بالذكر أن التعليم عن بعد، أو ما يُسمى أحيانًا التعلم الإلكتروني المحوسب أو التعلم عبر الإنترنت؛ لا يعني تدريس المناهج وتخزينها على أقراص مدمجة، ولكنّ جوهر التعليم عن بُعد هو النمط التفاعلي، حيث يعني وجود مناقشات متبادلة بين الطلبة وبعضهم، والتفاعل مع الأستاذ. فهناك دائمًا مكون يتواصل مع الطلاب، ويحدد مهامهم واختباراتهم.
ختامًا، يمكن القول إن التعليم عن بُعد يُعد أحد الحلول التي لجأنا إليها لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، وعدم تعطيل العملية التعليمية بشكل كامل في الوقت نفسه؛ إلا أن هناك تحديات تواجه هذه العملية بسبب عدم توفر البنية التكنولوجية اللازمة وانتشار الأمية الإلكترونية.
لقد رأينا كيف أثبتت صناعتنا قدراتها ومهاراتها وإمكانياتها للرد بسرعة وإنتاج المنتجات والسلع الضرورية محليًا. لقد رأينا أيضًا كيف استطاع المغرب، على عكس البلدان الأخرى، ضمان الاكتفاء الذاتي من الغذاء والعرض الطبيعي للأسواق.
لم يكن هذا ممكناً أبداً لو لم يكن جلالة الملك، منذ سنوات، يهتم شخصيًا بمجال الفلاحة و الصناعة و يوفر كل الوسائل اللازمة لتحديثها وتنميتها، لا سيما من خلال خطة المغرب الأخضر.
لقد بسطتم سيدي الرئيس كل شيْ من خلال هاته المقترحات العملية.. بالفعل منين جيتي لمكناس و قلتي أن حزب الأحرار : حزب ولاد الناس.. ماقلتيهاش عن فراغ..
بانوا الرجال و بانوا القيادات د الحزب… من وزراء و برلمانيين.. الحزب ديالنا بين على مستوى النضوج السياسي ديالوا و بين على حب الوطن و روح المسؤولية ديالوا…
لنا كل الشرف للانتماء لهاد الحزب.. و لتعلم سيدي الرئيس أننا جنود مجندة لخدمة و تطوير الوطن.
لك منا كل تحية و تقدير.
بهاء الدين حليم – مكناس.
halimbahae
لقد رأينا كيف أثبتت صناعتنا قدراتها ومهاراتها وإمكانياتها للرد بسرعة وإنتاج المنتجات والسلع الضرورية محليًا. لقد رأينا أيضًا كيف استطاع المغرب، على عكس البلدان الأخرى، ضمان الاكتفاء الذاتي من الغذاء والعرض الطبيعي للأسواق.
لم يكن هذا ممكناً أبداً لو لم يكن جلالة الملك، منذ سنوات، يهتم شخصيًا بمجال الفلاحة و الصناعة و يوفر كل الوسائل اللازمة لتحديثها وتنميتها، لا سيما من خلال خطة المغرب الأخضر.
لقد بسطتم سيدي الرئيس كل شيْ من خلال هاته المقترحات العملية.. بالفعل منين جيتي لمكناس و قلتي أن حزب الأحرار : حزب ولاد الناس.. ماقلتيهاش عن فراغ..
بانوا الرجال و بانوا القيادات د الحزب… من وزراء و برلمانيين.. الحزب ديالنا بين على مستوى النضوج السياسي ديالوا و بين على حب الوطن و روح المسؤولية ديالوا…
لنا كل الشرف للانتماء لهاد الحزب.. و لتعلم سيدي الرئيس أننا جنود مجندة لخدمة و تطوير الوطن.
لك منا كل تحية و تقدير.
بهاء الدين حليم – مكناس.
خالد العصيفري
المشكل الكبير في هذا الوطن الحبيب ليس اقتصاديا وفقط و إنما أخلاقيا و ثقافيا بسبب انهيار القيم و أن أي نموذج تنموي يجب أن يستثمر في البشر و بناء الإنسان بحمولات وقيم إنسانية من خلال اعادة النظر في سلوكيات بعد البشر ممن نتقاسم معهم هواء وجغرافية الوطن. و امتحان كورونا كشف سبب فشل النمودج التنموي الحالي و ينبؤ بفشل القادم مادام لا يضع صوب أعينه بناء الإنسان و ليس بناء الإسمنت وما شابه ذلك.اذن من خلال هذا التحليل البسيط فلا مستقبل لوطن ولا تنمية بدون تنمية بشرية مستدامة حقيقة انطلاقا من تنمية الفرد ثم المجتمع اخلاقيا من خلال تقويم السلوك المدني و تكوين والعامل البشري تكوينا حقيقيا يرتكز على حب الانتماء الى جغرافية المغرب العظيم .
وهنا نعيد الى النقطة التي افاضت الكأس يجب اعادة تربية وتقويم سلوك الاخلاقي للفرد
السلام وعليكم قبل البدء أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الأب الروحي لجميع المغاربة على كل القرارات التي اتخذها من أجل حماية أبناء الشعب هاده للإجراءات التي سهر على تنزيلها على أرض الواقع حزب التجمع الوطني للأحرار من خلال الوزارات التي يقودها على رأسهم السيد عزيز أخنوش اللدي كان السباق للمساهمة في صندوق مكافحة جائحة كورونة اللدي احدته صاحب الجلالة بالإضافة إلى العمل الجبار على رأس وزارة الفلاحة والصيد البحري لتزويد السوق الوطني بالخضروات والفواكه والاسماك واللحوم كما لا ننسى دور كل من السيد مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة في دعمه الصناعة المحلية من أجل سد الخصاص من الكمامات وأجهزة التنفس الاصطناعي. كما وجب التنويه بالسيد محمد بنشعبون وزير المالية اللدي سهر على دعم الاقتصاد الوطني والأسر المتضررة من الحجر الصحي وكدالك المقاولات .خلاصة القول هده الأزمة ابانة للمغاربة أن حزب التجمع الوطني للأحرار حزب وطني بامتياز أنه يتوفر على كفاءة عالية يمكن ان يعول عليها وأنه حزب المرحلة القادمة. اخيرا باسم الجالية المغربية بالخارج أقول اننا جند مجندين وراء صاحب الجلالة الملك حتى النصر أن شآء الله
halimbahae
كيف سيبدو مستقبل التعليم بعد جائحة كورونا ؟
في هذه المرحلة، لا نعرف مدى تسبب جائحة كورونا في إغلاق غالبية الكليات.. الجامعات.. المدارس العمومية منها او الخصوصية وسيكون أكثر المتضررين من هذا القرار هم التلاميذ و الطلبة.
و لكي نتجاوز هاته الأزمة لجأنا الى الاعتماد على التعليم عن بعد كأسلوب رئيسي لمواجهة تداعيات انتشار فيروس “كورونا”.
حيث أتاح التقدم التكنولوجي الكبير في مجال الاتصالات إمكانية إدارة دورة تعليمية كاملة دون الحاجة لوجود الطلاب والمعلمين في حيز ضيق من المساحة، والسماح -في الوقت ذاته- باتخاذ التدابير الاحترازية لمنع انتشار “كورونا”. وعلى الرغم من العوائد الإيجابية المتعددة التي يحققها التعليم عن بعد؛ إلا أنها تواجه عدة تحديات لا سيما في الوسط القروي التي لا تتوفر بها بنية تكنولوجية قوية.
يعد التعليم عن بعد أحد أهم المفاهيم والتقنيات الحديثة للتعليم بكافة مستوياته، وقد أصبح هذا النوع من التعليم ركنًا مهمًّا للاقتصاد المعرفي. ومن الجدير بالذكر أن التعليم عن بعد، أو ما يُسمى أحيانًا التعلم الإلكتروني المحوسب أو التعلم عبر الإنترنت؛ لا يعني تدريس المناهج وتخزينها على أقراص مدمجة، ولكنّ جوهر التعليم عن بُعد هو النمط التفاعلي، حيث يعني وجود مناقشات متبادلة بين الطلبة وبعضهم، والتفاعل مع الأستاذ. فهناك دائمًا مكون يتواصل مع الطلاب، ويحدد مهامهم واختباراتهم.
من بين ايجابيات التعليم عن بعد:
يتمتع التعليم عن بُعد بعددٍ من المزايا التي يمكن الإشارة إليها فيما يلي:
• سهولة الوصول للمحتوى التعليمي: فالتعلم عبر الإنترنت هو طريقة مناسبة للأغلبية، حيث يمكن للموظفين والطلاب -بل وربات المنزل أيضًا- الحصول على دورات ومحاضرات في المجالات التي يرغبون فيها، وذلك في الوقت الذي يناسبهم. فالتعليم عن بعد يتميز بمرونة الوقت، على عكس الفصول التقليدية. فمن خلال التعليم عن بعد يُمكن للعديد من الأفراد الحصول على الدورات والدرجات العلمية من خلال حضور المحاضرات على الإنترنت في عطلات نهاية الأسبوع أو في المساء بعد انتهاء أوقات العمل.
كما يعمل التعليم عن بعد على كسر حاجز الحدود، حيث لم يعد يتعين على الطلاب الانتقال من دولة إلى دولة أخرى للحصول على درجة علمية أو المشاركة في دورة تعليمية معينة، وأصبح كل ما يحتاجون إليه هو توفر إنترنت بسرعة عالية.
• دعم عملية الاستيعاب: وذلك من خلال إمكانية تسجيل الفصول الدراسية، وقيام الطالب بمشاهدة المحاضرات أكثر من مرة حتى يستوعب المعلومات بشكل كامل، وهذا ما لا يتوافر في الفصول الدراسية التقليدية، حيث تبدأ المحاضرة وتنتهي في وقت معين، وإذا لم يتمكن الطالب من حضورها فليست هناك إمكانية بالتأكيد لتكرارها مرة أخرى، بعكس التعليم عن بُعد الذي يُمكّن المتعلمين من الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي مكان وفي أي وقت، مما يساعد الطلاب بشكل أكبر خلال فترات التحضير والإعداد للاختبارات الدراسية.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن الطلاب يفضلون المحتوى التعليمي القائم على التفاعل، وكذلك يفضلون مشاهدة مقطع فيديو بدلًا من قراءة صفحات كتاب. إذن، فالأدوات التي يستخدمها التعليم عن بعد تقدم المحتوى التعليمي بشكل أكثر جاذبية من التعليم التقليدي، مما يُسهّل تلقي الطلاب المعلومات وتطبيقها بشكل أفضل.
• توفير الوقت وانخفاض التكلفة: ساهم التعليم عن بُعد في خفض الوقت اللازم للتعلم بنسب كبيرة، وهو ما يرجع إلى إلغاء الوقت اللازم لعملية الانتقال للمقر التعليمي والعودة منه إلى المنزل، كما أنه يُساهم في تخفيض التكاليف المالية بسبب عدم وجود تكلفة للانتقال، وعدم تكبد نفقات الإقامة والانتقال من دولة إلى أخرى، أو إلى مدينة أخرى داخل الدولة نفسها.
• عوائد بيئية إيجابية: نظرًا لأن التعليم عن بعد هو وسيلة غير ورقية للتعلم، فإنه يحمي البيئة من خلال عدم استخدام واستهلاك عدد كبير من الأوراق مقارنةً بأشكال التعليم التقليدي. فضلًا عن أنه -وفقًا للدراسة التي أُجريت على دورات التعليم الإلكتروني- وُجِدَ أن برامج التعليم عن بُعد تستهلك طاقة بنسبة أقل مقارنة بالدورات التعليمية التقليدية القائمة على التواجد في الجامعات أو المؤسسات التعليمية . وبالتالي فإن التعليم عن بعد هو وسيلة صديقة للبيئة مقارنة بأنماط التعليم التقليدي.
من بين تحديات التعليم عن بعد خصوصا بالعالم القروي :
على الرغم من إيجابيات نظام التعليم عن بعد؛ إلا أن هناك تحديات تواجه هذا النظام، بعضها يتعلق بتفضيل بعض الأشخاص أن تكون تجربة التعلم وجهًا لوجه وليس من خلال الفيديوهات أو البث المباشر على الإنترنت، وهذه تفضيلات شخصية تختلف من شخص لآخر، وليست لها علاقة بمدى كفاءة هذا النظام.
من جانب آخر، لا تزال هناك بعض التحديات التي تواجه انتشار هذا النظام في الوسط القروي، مثل:
• عدم وجود بنية تكنولوجية لازمة لدعم نظم التعلم الافتراضي.
• بالإضافة إلى زيادة أعداد الأمية الإلكترونية،
حيث يحتاج التعليم عن بُعد إلى وجود معرفة أساسية بالحواسب الآلية والإنترنت، في حين أن هناك دولًا لا يزال لديها عدد كبير من المواطنين غير قادرين على استخدام الحواسب الآلية أو الإنترنت بشكل كافٍ.
ثلاثة تنبؤات حول كيفية تغيير طريقة التدريس في مرحلة ما بعد الوباء :
التنبؤ رقم 1: سيزداد التعلم الممزوج بشكل كبير
لا تشبه جهود التدريس والتعلم عن بُعد التي يشارك فيها جميع أساتذتنا وطلابنا حاليًا ما نعتقد أنه تعليم تقليدي عبر الإنترنت تعد برامج التعلم عبر الإنترنت عالية الجودة عمليات ذات مدخلات عالية ، وتتطلب وقتًا لتطويرها واستثمارات كبيرة للتشغيل ..يشعر الكثير منا بالقلق من أن يؤدي التحول السريع إلى التعلم عن بعد إلى تشويه سمعة التعليم عبر الإنترنت.
التوقع رقم 2: التعليم عبر الإنترنت سيكون أولوية استراتيجية في كل مؤسسة
عدد قليل جدا من الكليات والجامعات لم تفعل شيئا على الإطلاق مع التعليم عبر الإنترنت قبل كورونا ومع ذلك كان هناك تباين كبير في الدرجة التي كان فيها التعليم عبر الإنترنت محوريًا في التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة.
سيتغير كل هذا بعد كورونا في المستقبل، سوف يفهم كل مدير أو عميد أن التعليم عبر الإنترنت ليس مجرد مصدر محتمل للإيرادات الجديدة، سيتم الاعتراف بالتعليم عبر الإنترنت على أنه أساسي لخطة كل مدرسة من أجل المرونة المؤسسية والاستمرارية الأكاديمية.
التنبؤ رقم 3: سيتم إعادة التفكير في الشاركات الناشئة الخاصة بالتعليم EdTech الحالية والمحتملة
إذا كان هناك شيء واحد كبير علمته لنا كورونا ، فهو أنه من الخطأ الاستعانة بشركات غير متخصصة في كل ما هو بيداغوجي و أن طريقة التعليم و انخراط الأساذة هو مصدر قوة مؤسساتنا.
ومع ذلك ، فإن المستقبل الذي سيوفره لنا كورونا ، ليس كئيبًا إذا نظرنا إلى أبعد الحدود وبقوة كافية في المشهد اللاحق للجائحة لما بعد الوباء ، يمكننا أن نلمح بعض أسباب التفاؤل
ختامًا، يمكن القول إن التعليم عن بُعد يُعد أحد الحلول التي لجأنا إليها لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، وعدم تعطيل العملية التعليمية بشكل كامل في الوقت نفسه؛ إلا أن هناك تحديات تواجه هذه العملية بسبب عدم توفر البنية التكنولوجية اللازمة وانتشار الأمية الإلكترونية.
بهاء الدين حليم
عضو بحزب التجمع الوطني للأحرار مكناس
halimbahae
يعد التعليم عن بعد أحد أهم المفاهيم والتقنيات الحديثة للتعليم بكافة مستوياته، وقد أصبح هذا النوع من التعليم ركنًا مهمًّا للاقتصاد المعرفي. ومن الجدير بالذكر أن التعليم عن بعد، أو ما يُسمى أحيانًا التعلم الإلكتروني المحوسب أو التعلم عبر الإنترنت؛ لا يعني تدريس المناهج وتخزينها على أقراص مدمجة، ولكنّ جوهر التعليم عن بُعد هو النمط التفاعلي، حيث يعني وجود مناقشات متبادلة بين الطلبة وبعضهم، والتفاعل مع الأستاذ. فهناك دائمًا مكون يتواصل مع الطلاب، ويحدد مهامهم واختباراتهم.
ختامًا، يمكن القول إن التعليم عن بُعد يُعد أحد الحلول التي لجأنا إليها لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، وعدم تعطيل العملية التعليمية بشكل كامل في الوقت نفسه؛ إلا أن هناك تحديات تواجه هذه العملية بسبب عدم توفر البنية التكنولوجية اللازمة وانتشار الأمية الإلكترونية.
من خلال هذه الأزمة التي نمر منها ملكنا الحبيب أتبت للعالم أن شعبه من أولوياته و لم تهمه أية علاقة كيفما كانت ،
halimbahae
https://maba3d-corona.com/contribution/لمواجهة-الأزمة،-يجب-دعم-العرض-والطلب-و/#comment-660يعد التعليم عن بعد أحد أهم المفاهيم والتقنيات الحديثة للتعليم بكافة مستوياته، وقد أصبح هذا النوع من التعليم ركنًا مهمًّا للاقتصاد المعرفي. ومن الجدير بالذكر أن التعليم عن بعد، أو ما يُسمى أحيانًا التعلم الإلكتروني المحوسب أو التعلم عبر الإنترنت؛ لا يعني تدريس المناهج وتخزينها على أقراص مدمجة، ولكنّ جوهر التعليم عن بُعد هو النمط التفاعلي، حيث يعني وجود مناقشات متبادلة بين الطلبة وبعضهم، والتفاعل مع الأستاذ. فهناك دائمًا مكون يتواصل مع الطلاب، ويحدد مهامهم واختباراتهم.
ختامًا، يمكن القول إن التعليم عن بُعد يُعد أحد الحلول التي لجأنا إليها لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، وعدم تعطيل العملية التعليمية بشكل كامل في الوقت نفسه؛ إلا أن هناك تحديات تواجه هذه العملية بسبب عدم توفر البنية التكنولوجية اللازمة وانتشار الأمية الإلكترونية.
كل الشكر والتقدير الاطر التحمعية التي وقفت مع الوطن كرجل واحد، ولعبت دورها الوطني و التاريخي في التخفيف من حدة. هذه الجائحة على المواطن البسيط…
الاكيد ان المرحلة الانتقالية ستكون صعبة لكن باتحادنا ينتجاوزها بإذن الله
اتمام فك العزلة على العالم القروي وتوسيع الشبكة الطرقية بما يسمح بتطوير الفلاحة والصناعات المرتبطة وفتح ورش السياحة الجبلية ودعم المستثمرين للتأسيس لاقتصاد متين يحقق الاكتفاء الداتي الفلاحي مع امكانية التصدير ، اصلاح المدرسة العمومية بخطة تستشرف المستقبل وتعلي من شأن المواطن دون ميز او اقصاء ، اصلاح المنظومة الصحية وجعلها ورشا كبيرا . دعم قطاع النسيج وتطويره وتوجيهه نحو القارة الافريقية وكدا القطاعاة الرائدة كالاتصالات والابناك والخدمات . وارساء منظومة قضائية فاعلة وعادلة .
ملكنا الأسطورة لا خوف على وطن قائده الملك محمد السادس نصره الله سنتخطى كورونا و سيولد مغرب جديد ..سيصبح أقوى اقتصاديا
مسامهة متميزة و تحليل واقعي نتمنى أن نتجاوز كل الصعوبات إن شاء
اشكر سي عزيز اخنوش دائما في المقدمة بمقترحات ومبادارات دمت نبراسا لهذا الحزب
kaffay
صاحب الجلالة نصره الله أبان عن ذكاء عالي في القرارات الإستباقية التي اتخذها في التصدي لهده الجائحة .والحس التضامني اللذي عبر عنه الملك، المغاربة قاطبة من رجال أعمال ومسؤولين وأطباء ،ممرضين ،أمن ،مواطنين ….
نشكر أسرة التجمع على هده المنصة الرقمية التي أصبحت فضاء للذكاء الجماعي وخلق أفكار جديدة
فعلا قلتم كل شيء سيدي كلام في الصميم ، حزبنا حزب ولاد الناس بلسان طنيبو وفي استقرار مع السيد عزيز اخنوش ، سياسي بامتياز ، دخل التاريخ من بابه الواسع و ذو الكاريزما العالية ا. و لا ننسى أيضا مولاي الحفيظ العلمي و بدر الطاهري ..بصراحة كل رجالات الحزب بكفاءاتهم
و كل ما نريد اقتصاد قوي مميز بطريقة تقدمية ، كثير من الأمور نتمنى ان نتجاوزها ك مشاكل السكن الإقتصادي ، البطالة ، التعليم ، الصحة ..
ونتشرف بالإنتماء لحزب الأحرار ، ونحن مناضلين أحرار من أجل و طننا الحبيبة .
شبيبة مكناس 🙏
المغرب ابان على صلاباتة بفظل تغلبه على هذا الوباء اد ان مجموعة من المؤسسات الضرورية استمرت في الاشتغال بشكل طبيعي و الفظل يرجع لخطى جلالة الملك نصره الله و بهذا من الواضح اننا في مرحة جديدة.
نحن في مرحلة جديدة ما بعد كوفيد-19 اذ أننا اصبحنا ندرك طرق التغيير لمستقبل جديد في جميع المجالات
شكرا لجلالة الملك شكرا لكم شكرا لكل من أبان عن وعيه ووطنيته خلال أزمة كورونا التي أبانت عن مستوى متدني جدا من الوعي لدى المواطن المغربي حيث أن الوغي هو الاسنثناء فيما أغلبية الشعب تعاني من الأمية والجهل لذلك أتمنى أن يتم التركيز في المرحلة القادمة على العنصر البشري محاربة الأمية تطوير التعليم استغلال جميع مؤسسات الدولة للتوعية بما فيها خطب الجمعة المرجو تكييف مضمونها مع الواقع و الحاضر وحبذا لو تم توظيف مدرب تنمية بشرية في جميع المؤسسات التعليمية وشكرا لكم
السلام ورحمة الله وبركاته
أود من هدا المنبر ان أتوجه بالشكر لجلالة الملك محمد السادس نصره الله والى جميع الاطقم الطبية والى السلطات الوطنية على جهودهم من أجل مواجهة هده الأزمة
اناالخص حديث في شيئين هو بعد خروجنا من هده الأزمة ان شاء الله الاخد بعين الاعتبار باصلاح المؤسسات التعليمية والمنظومة الطبية لأنه من اجل بناء دولة قوية و واعية يجب أولا إصلاح منظومتها التعليمية والصحية ثم تسهيل و تشجيع الشباب على تطوير لمشاريع الذاتية و نشجع شبابنا على الانتاج المحلى لبلادنا لرفع وتقوية الاقتصاد والحد من الاستيراد من البلدان الأخرى الا لضرورة القصوى و الأخذ بعين الاعتبار بالطلبة الهشة وتحسين المستوى المعيشي للمواطن وكذلك فرض على جميع المشغلين و الزامهم بتسجيل العمال والاجراء في صندوق الضمان الاجتماعي وضمان حقوقه كإنسان و مواطن والله المستعان ولكم جزيل الشكر على كل مجهوداتكم وكل راع مسؤول على رعيته
المرحلة تستوجب العقلانية و الحكمة في التسير
وزراء الأحرار قدموا عملا جيدا و على المغاربة أن يأخذوا ذلك بعين الإعتبار في الإنتخابات المقبلة و إعطاء صوتهم لحزب الكفاءات حزب المثقفين و أهل العلم .
و بما أنني قرأت مسار الثقة تأكدت انكم اهل لثقة الشعب المغربي😍😍😍
النقطة المهمة التي أشرتم إليها هي التموين بالإكتفاء الداتي عبر التغدية الصناعية والفلاحية ،
وهذه الأخيرة نالت قليلا من الدعم من طرف وزارة الفلاحة والتنمية القروية ونتمنى بعد هذه الأزمة طبعا
المزيد من الإجراءات قصد مزيدا من الإنتاج وفي متناول جميع فئات المجتمع المغربي عامة و بطاقة نضيفة ومريحة. وشكرا.
خطاب إيجابي و في الصميم ، حزبنا في أمان مع شخصية عزيز اخنوش ، استراتيجي بامتياز ، رسم اسمه من ذهب في تاريخ المغرب و الشخص الذي نأمله بعد كونا. و لا أنسى مولاي الحفيظ العلمي لقد كان عند موعده و رفع رؤوسنا بين الدول.
بطبيعة الحال الاقتصاد بعيد عن التقشف. نريد اقتصاد قوي علمي مدروس لا تشوبه شائبة ، كثير من الهفوات يجب تجاوزها ، السكن الاقتصادي لا يكلف 250 الف درهم بتاتا.
50 متر مربع بسومة 2000 درهم يساوي 100 الف درهم مع عقار في الغالب ممنوح من الدولة ب 200 درهم ، فارق كبير بين الكلفة و الثمن المعروض. لا نريد هدايا للمقاولات و إنما ضمانات و مناخ و ابتكار .
حزبنا لابد أن يكون في الطليعة و المطلوب مواكبة الحزب على مستوى الأقاليم فهي تمشي ببطء.
عاشت الحمامة عاش اخنوش و عاش عصمان.
رؤية سديدة تهم كل المجالات اتمنى من الجميع قرأة هذه المساهمة بتمعن
سعيد جدا بقراءة مساهمتكم النوعية سي اخنوش التي تخاطب الفكر وتحرك الروح الوطنية في صفوف الشباب المغربي
أحييك من مكناس
باسم شباب مكناس شكرا لكم السيد عزيز أخنوش على جميع مبادراتكم الوطنية للرقي بالمشهد السياسي المغربي ودعم المسار التنموي
اكيد ان المغرب ما قبل كورونا ليس هو ما بعده،حيث ظهرت عيوب النمط الاقتصادي المتبع .
و في خضم هذه التغيرات يلوح في الأفق نمط أو نظام اقتصادي جديد على وقع العيوب القاتلة في النمط الحالي الذي يتعامل مع صحة الناس في معظم البلدان على أساس الربح والخسارة. وتظهر هذه العيوب أيضا في الغياب المريع للتضامن العالمي مقابل تعزيز النزعة القومية الأنانية حتى في بين دول تشكل أحلافا واتحادات كحلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
ومن الأدلة الكثيرة على ذلك تهم فرنسية وألمانية تفيد بأن واشنطن تقرصن شحنات طبية بأسعار خيالية سبق لجهات فرنسية وألمانية أن اشترتها قبل ذلك. على الصعيد الأوروبي لم تستفق بروكسل على النكبة الإيطالية بالفيروس لتقدم اعتذارها لروما على التقصير في تقديم عون أو مساعدة. وبدورها ترفض واشنطن رغم الأسباب الإنسانية رفع العقوبات عن تزويد إيران وفنزويلا وسوريا وكوبا ودول أخرى بمعدات طبية لمواجهة كورونا.
وحتى صندوق النقد والبنك الدوليين فهما شبه مختفيان عن ساحة التضامن التي خلت إلا من المساعدات الثنائية التي تقدمها ألمانيا وروسيا والصين وحتى كوبا الفقيرة لبعض الدول المنكوبة وفي مقدمتها إيطاليا.
وهناك ولحسن الحظ مبادرات فردية وخيرية في مختلف أنحاء العالم تخفف المعاناة عن جزء من معاناة الناس، لاسيما الفقراء منهم بسبب الارتفاع الكبير الذي بدأت تشهده أسعار بعض الأغذية والأدوية الضرورية. وهنا لا بد من التأكيد على دور كبير يقوم به متبرعون وجمعيات خيرية في الدول العربية بشكل يساعد على التخفيف من حدة تبعات الأزمة.
وفي ظل هذا الوضع وجب التركيز اكثر على الجانب الاجتماعي ، لرفع العبء عن الدولة خصوصا في الازمات، وذلك ببناء الانسان اولا واخيرا حيث “ينبغي أن يكون الرجال والنساء والأطفال محور الإهتمام، فيتم نسج التنمية حول الناس وليس الناس حول التنمية وذلك للأجيال الحاضرة والقادمة”.
عقيلة رجل دولة ووطني من الدرجة العالية تتجسد يوما بعد يوم
شباب مكناس يحييك ومعك دائما سي عزيز
الدينامية التي أحدثها السيد الرئيس أزعجت العديد من الخصوم السياسيين لكن بوحدة كل التجمعين و الجمعيات في بناء مغرب قوي في كل المجلات الإقتصادية و الإجتماعية رهين على وحدة الصف و التضامن و التأزر بجميع مكونات المجتمع .
تحياتي لسيد الرئيس من العاصمة الإسماعيلية مكناس
شباب مكناس يتابعون ببالغ الاهمية مدرسة اغراس اغراس و ما تجود به من افكار ستساهم حتما في رقي الاقتصاد المغربي .
شكرا السيد الرئيس عزيز اخنوش على كل هذه المقترحات و الافكار !✌
دائما تبهرنا بأفكارك و بمساهمتكم القيمة
لمغرب لي بغينا بعد كورونا هو هدا تحياتي من مكناس
نعم رزمة الأفكار التي طرحتمونها سي عزيز تشرف ونعتبرها من الأساسيات التي يجب الأخذ بها لتجاوز أزمة كورونا بأقل الاضرار
من مكناس نحييكم
كمكناسين نثمن مساهمتكم و ترافعكم الدائم على المواطن المعربي
فخورين بكم كشباب مكناسي السيد الرئيس عزيز اخنوش بمساهمتكم
الراضي حسن
التحكم في الجائئحة الصحية اولا ثم الاهتمام بمحددات التنمية من الرأسمال البشري و المؤسساتي بعد الازمة.
Maitriser la pandémie sanitaire pendant covid-19 avant de se focaliser sur les piliers de développement en capital humain et institutionnel en post-crise.
Il est aujourd’hui clair, que notre pays est face à une énorme crise sur tous les plans, et qui n’est jamais vue de l’histoire et qui pourrait bouleverser le système économique mondial actuel. D’ailleurs, la pandémie covid-19 a perturbé presque tous les secteurs selon les degrés de sensibilités au choc, cependant les efforts et les réactions anticipés par les décideurs marocains (la politique budgétaire, monétaire, et aussi social ou inclusive…), sous le haut patronage et la surveillance continue de SM ont permis jusqu’à présent d’atténuer les dégâts et d’alléger la souffrance et maintenir la stabilité au moins à court terme. Ainsi, dans le cadre, des initiatives d’appel à contribution pour la phase après-covid-19, surtout de la parte du parti politique RNI, et également de la commission du nouveau modèle de développement, permettez-moi d’apporter ma modeste valeur ajoutée dans ce mode de concertation volontaire.
Certes, dans ce discours d’après-corona et les actions concrètes de solidarité et de générosité prouvés par les nationaux marocains, et le recours à la ligne de précaution et de liquidé (3 milliards dollar), presque tous les marocains sont optimistes de la fin de la crise, ce qui signifie un sentiment de confiance institutionnelle. Cependant pour être honnête avec vous et face à certains comportements non citoyens, il est trop tôt de parler de la fin de la crise. Il est plutôt préférable de renforcer des efforts pour lutter et combattre l’étiologie principale difficilement incontrôlable, avant d’imaginer la fin de la crise. En effet, l’ennemi est toujours présent, et les dommages ne sont pas encore quantifiables qu’après avoir gagné la bataille finale contre l’invisible très intelligent, ayant l’esprit d’innovation et de mutation permanente. Donc permettez-moi d’orienter la réflexion vers comment mieux vivre avec covid-19 avec moins de dommages (sociaux et économiques) et plus de productivité? Et comment utiliser les fonds alloués et éventuellement consacrés avec efficience et transparence?
Les mesures prises aujourd’hui au profit des indigents sont très favorables pour garder la confiance à court terme, néanmoins le contexte de récession économique féroce mondiale (le scenario le plus optimiste selon OMC prévoit une chute des échanges mondiaux de 13% à 33%), la vulnérabilité inquiétante des indicateurs macroéconomiques, et la conjecture défavorable des principaux partenaires européens, exigent plus de sincérité et d’honnêteté avec les marocains. En effet, le redémarrage de l’activité économique sera très difficile, lent, et progressif même avec le scénario le plus optimiste (c.-à-d. le réveil au 20 avril avec l’information que le covid-19 été une caméra cachée et demeure une réalité uniquement à l’extérieur du pays). D’ailleurs, toutes les prévisions confirment la persistance de la propagation du virus au niveau international ce qui impactera fortement la demande extérieure et la dégradation des secteurs hautement et moyennement sensibles (IDE-Tourisme-TRE…). En revanche, il est fortement possible de bénéficier de la situation privilégiée et la maitrise locale de la pandémie en vue d’augmenter nos habiletés de production des biens médicaux à forte demande internationale (respirateurs, bavettes, agroalimentaire…) afin de renforcer les liens économiques et diplomatiques avec les pays africains, et améliorer la notoriété du Maroc comme leader.
Dans l’optique de renforcer notre immunité, et d’orienter les efforts du gouvernement vers la reprise et l’évaluation post-covid, il est primordial de privilégier à ce moment l’approche sanitaire et sécuritaire pour contrôler la pandémie, avant d’adopter l’approche des droits de l’homme et même la sécurité alimentaire. (Car le besoin de vivre et de respirer est hautement classé sur le besoin de manger ou de se promener, la vision du leader chinois ayant privilégié l’intérêt général sur l’intérêt personnel est un exemple réussi de gestion de cette épidémie). Il faut être conscient que notre pays a sacrifice son économie pour maitriser la pandémie, est c’est un choix stratégique réussi à condition d’annuler l’apparition des nouveaux dans certaines zones stratégiques et démarrer la reprise économique à la fin du confinement. Sauf cette condition notre pays sera confronté à un choix très difficile en 20 mai, entre laisser tomber et sauver l’activité économique et les préoccupations sociales immédiates. (Car le comportement égoïste de certains aggrave la situation économique et sociale de l’ensemble du pays et rende inefficace et irrationnelle la situation de confinement).
Il est temps d’agir sur le capital et qualité institutionnelle, il faut éliminer un ensemble d’institutions formelles sans aucune valeur ajoutée, il est exigé de réduire les coûts de transactions avec l’exploitation optimale du NTIC et l’économie de connaissance. En effet, la reconnaissance de tout le monde de la gestion efficace, efficiente, et rigoureuse de cette crise avec uniquement 5 ministres constitue un témoignage raisonnable. A cet égard en vue d’éviter le retard de ciblage des indigents, et des vulnérables, il est urgent d’accélérer l’activation du registre social unique, et la création d’un compte bancaire à zéro charges et minium exigé de services au profit de la population cible, tout en veillant au principe de rigueur et transparence maximale et de reddition aux comptes, et pénalités intolérables.
Il faut changer le modèle culturel et les mentalités. En effet, les conséquences des comportements des inconscients sont désastreuses au niveau économique (essayer d’imaginer l’énorme dépense possiblement évitable si intégration et engagement de tous avec zéro citoyen à la rue).
Adopter une approche participative pour responsabiliser les décideurs et les citoyens (surtout les jeunes) entre l’endettement qui aggrave nos comptes à long terme (dégrader notre réputation ou classement auprès des agences de notation et bailleurs de fonds) et la politique d’austérité de court terme. Le moment exige plus de redistribution des richesses dans l’optique de promouvoir des petites productions de richesses. Donc, il est nécessaire d’adopter un plan d’ajustement structurel volontaire sans honte ou obscurité, en réduisant les dépenses inutiles et orienter le budget vers les charges incompressibles, et agir progressivement sur les secteurs qui renforcent le capital humain et institutionnel (éducation, santé, et justice), et aussi les secteurs exportateurs des biens et services demandés actuellement (industrie locale…). Les constats de la pandémie vont certainement orienter les recommandations de la commission du développement vers ses secteurs clés. A cet égard, le dé-confinement peut constituer une vraie opportunité pour l’application de la régionalisation avancée avec motivation et reprise d’activité normale pour les villes exemplaires, et plus de restrictions pour certaines localités. Ainsi, la commission doit réfléchir aux possibilités de maintenir une certaine autonomie et autosuffisance économique à long terme au sein de chaque région.
Certes, la pandémie a fourni à chacun des leçons, est parmi lesquels l’indispensabilité de réunir nos capacités immunitaires face aux risques éventuels prochains, (un autre signal d’alarme est déclenché par un nouveau cas d’Ebola confirmé à 10 avril au Congo selon OMS), ce constat constitue une appel à la mise à jour et le regain d’intérêt au capital sanitaire, et surtout de la révision du parcours de confiance qui met en valeur les médecins par rapport aux autres catégories de santé (techniciens infirmiers,…).En effet, selon Dr Tedros le directeur d’OMS, le personnel infirmier est en première ligne du combat, et constitue la cheville ouvrière de tout système de santé, et fournit des services vitaux. Dans cette perspective, il est énormément intéressant de motiver le personnel sanitaire, pour réduire d’une parte la fuite des professionnels de santé vers l’extérieur suite aux motivations et promotion procurées (canada, Qatar,…), et aussi pour lutter contre la fuite vers d’autres secteurs extra-santé plus compétitives (ministre d’intérieur, d’économie et finance, de la justice, et de l’enseignement supérieur…).
Enfin, il faut admettre que chaque crise, constitue une nouvelle opportunité et facteur de changement, surtout avec l’émergence d’une nouvelle approche mondiale de pensée de mondialisatiation avec distanciation et intérêt privé de chaque pays. En effet un nouveau paradigme de nationalisation progressive des entreprises stratégiques en difficultés sera peut-être démarré (une nouvelle génération de new deal 2 du regain d’intérêt du rôle d’Etat) pour essayer d’absorber les effets économiques et sociaux, puisque selon OIT et OCDE des millions de nouveaux pauvres et nouvelles pertes d’emplois seront enregistrés très prochainement dans le monde. Face à ce constat, il est nécessaire de chercher des solutions pour aboutir à une croissance durable, pérenne et pas uniquement volatil ou amplifiée instantanément. Et dans ce cadre, il est envisageable de tirer les leçons des pays asiatiques (dragons ou miracles) ayant réussi suite aux 3 caractéristiques communes ( un niveau élevé d’épargne, et du capital humain et une stabilité macroéconomique élevée), surtout que dans ce contexte, il faut réduire au maximum la dépendance avec l’extérieur, puisque les bailleurs de fonds enregistrent un déficit de 1.34 trillions de dollars pour lutter uniquement contre la pandémie et ses effets sans tenir compte des fonds indispensables aux effets économiques et sociaux.
RADI Hassan :
Cadre en santé publique et chercheur en économie
Région Souss-Massa
اهتمامكم سيد الوزير بالعالم القروي يزيدنا فخرا بكم وثقة في ما تبدلونه من جهد
ونحن من مكناس نثمن عاليا مجهودات السيد عزيز أخنوش الذي برهن للعالم وليس للمغاربة فقط انه رجل وطني ابن وطني
نتذكر ما قلته على مكناس وما تتوفر عليه من خيرات لكن سوء التدبير الذي يطالها يؤخر عجلة التنمية بها، نناشدكم سي عزيز أن تدعموا النخب والكفاءات لكي تكون المرحلة المقبلة تجمعية
لا يسعني الا ان اشكر سي عزيز اخنوش دائما في المقدمة بمقترحات ومبادارات دمت نبراسا لهذا الحزب
لأن السلاح الأساسي اليوم لضمان تطور الدولة ونموها بشكل أكبر وأسرع، هو صناعة الإنسان بالتربية والتعليم والبحث العلمي والإعلام الثقافي أو الاجتماعي.
تحية واحترام احرار مكناس
اهتمامكم السيد الوزير بالعالم القروي يزينا فخرا بكم وثقة في ما تبدلونه
مكناس معك حتى الموت سي عزيز
نحن في مكناس نثمن عاليا مجهودات السيد عزيز أخنوش الذي برهن للعالم وليس فقط المغاربة أنه رجل وطني إبن وطني أصيل
Wadie
ألف تحية او شكر صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.
هكذا سيصبح من المفروض على المغرب بعد فيروس كورونا الاعتماد على نفسه في مجال البحث العلمي و الصناعي من خلال تشجيع الطاقات الشابة الحاملة لبراءات الاختراع في المجال الطبي والصناعي والتجاري(..)، والكف قليلا عن تبدير الأموال العمومية في المهرجانات السنوية والشهرية و الأسبوعية،و المحتويات الإعلامية العمومية التافهة والتي لا فائدة منها تذكر أثناء الأوقات العصيبة.
لأن السلاح الأساسي اليوم لضمان تطور الدولة ونموها بشكل أكبر وأسرع، هو صناعة الإنسان بالتربية والتعليم والبحث العلمي والإعلام الثقافي أو الاجتماعي.
تحية واحترام
je partage parfaitement votre vision de soutenir la demande et maintenir l’offre quitte même à s’endetter car généralement après une crise il y aura toujours une relance économique et une croissance que le maroc doit saisir pour bien se positionner.
Cette crise ne touche pas uniquement le Maroc, elle est mondiale et par conséquent la demande sera encore plus grande à cet effet le Maroc doit préserver son économie pour profiter de cette demande.
Le déficit pour maintenir l’offre est surtout un besoin en fonds de roulement. Les outils de production sont toujours opérationnels, ils sont uniquement en arrêt partiel. (On est pas en situation de guerre pour tout reconstruire à nouveau).
En ce qui concerne le secteur de l’enseignement cest vrai que
le télé-enseignement pourrait apporter de bonnes solutions dans le monde rural à condition de généraliser les services de télécommunication .
Mais malheureusement Le confinement a relevé beaucoup de défaillances suite à la diffusion des cours à distance
Ces diffusions ont montré dans certains cas le niveau faible de formation des enseignants qui a un effet désastreux sur le niveau de formation de nos jeunes.
L’état doit prendre sérieusement en charge le secteur de l’enseignement.
Il doit faire face à ses responsabilités et il ne doit pas laisser ce secteur entre les mains des promoteurs privés qui cherchent que le profit .
Nous voulons une école équitable où le pauvre côtoie le riche partageant le même enseignement où la différence ne se fait que sur la base des compétences, et où
l’ école constitue l’ascenseur et l’intégration sociales.
Nous voulons une bonne formation pédagogique pour nos formateurs.
Que tout le monde pouvoir public et société civile s’impliquent et s’engagent pour rehausser le niveau de notre enseignement.
حسن صديق
اولا وقبل كل شيء لا يسعني الا ان اشكر سي عزيز اخنوش دائما في المقدمة بمقترحات ومبادارات دمت نبراسا لهذا الحزب
هشام طنيبو
بالفعل صناعتنا أتبثت إمتلاكها للقدرات والكفاءات والإمكانات، والقادرة على التفاعل السريع وضمان التصنيع المحلي لمجموعة من المنتجات والسلع الضرورية. وهذا ما يلزم الحكومة بضرورة دعم وتشجيع المنتوج الداخلي
كل التقدير لمساهماتكم الكبيرة والناجعة السيد الوزير عزيز أخنوش
في تقديرنا فالظرفية الحالية ستكون جد مناسبة للمغرب وهو يتلمس طريق البحث عن نموذجه التنموي المأمول كورونا قد أثبت جدارتها باعتبارها أكبر جهة يتعين على لجنة السيد بنموسى أن تنصت إليها وتستشيرها في إعداد التصور المستقبلي للنموذج التنموي الجديد.
لكورونا إيجابيات تثمل في مغرب مابعد كورونا بخلق نهضة ثقافية و اقتصادية و علمية و ولادة روح مواجهة و تحدي الأزمات .
علينا أن نرفع التحدي كمغاربة في جميع المجالات ، فكورونا تعيد ترتيب البيت المغربي بعدما شرعت في ترتيب السياسة الدولة ، وأعادت النظر في نظرية ومفهوم الزعامة،هذا هو المغرب الذي نحلم دائما أن نعيش بين احضانه.
مغرب الغد مغرب سيحمل على عاتقه الإهتمام بالكفاءات بمختلف مجالاتها بدءا بالتربية و التعليم باعتبارها لبنة أساسية لتطور المجتمعات مرورا بالصحة والتشغيل مغرب ما بعد كورونا.
أمل يلوح في الأفق و شعور مليء بالتفاؤل لمصير المغرب بعد تجاوز هذه الأزمة …حيث ارى ان جميع القطاعات ستعرف الكثير من التغيير نحو الأفضل و سيتحول الإهتمام إلى ما فيه الصالح العام
الاخ رئيس عزيز اخنوش من الكفاءات المتميزة غيور وطني وثبت للجميع انه الافضل على الصعيد الوطني .
شبيبة التجمع الوطني للاحرار بعمالة مكناس
اما بعد كرونا يجب النهوض وبقوة بتعليم العمومي لانه من الركائز الأساسية التي يجب الاهتمام بها وسنري مغربا افضل ويعود الخير والانسانية
أنا متفائل جدا أننا سنخرج أقوى من هذه الأزمة، و سنبني مغرب جديد و قوي و باقتصاد و تعليم و صحة جيدة إن شاء الله.
يجب كذلك إعادة النظر في فلسفة تدبيرنا للفقرحيث أن أزمة كورونا أبانت عن نقص كبير في هذا المجال، وهذه فرصتنا لبناء دولة اجتماعية قوية إزاء كل الصدمات الاقتصادية والكوارث الوبائية أو الطبيعية.
اليوم النموذج التنموي الجديد ينبغي أن يبنى على أسس تهم تقوية المناعة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية وفق منهج يجعل من التعليم والصحة والتشغيل رافعة التنمية ومحرك انبثاق مغرب ذكي ومنتج وآمن صحيا لأبنائه.
يجب العمل على توفير خطة ميزاناتية لاستمرار دعم أسر الذين سيجدون صعوبة في استعادة وظائفهم لضمان إنعاش منظومة الطلب الداخلي عبر تحفيز الاستهلاك خاصة وأن قوة الاقتصاد الوطني تكمن في الطلب الداخلي الذي ينبغي أن يوجه بشكل براغماتي للمنتوجات الوطنية الصنع .
كورونا أعطتنا درسا و عبرة يجب الاستفادة منها لبناء مغرب جديد بمواصفات جديدة و مستقبل بنَّاء
Cette période que nous avons vécu et qu on vit encore aujourd’hui n’a pas été facile. Mais nous sommes sûrs qu’un nouveau départ sera créé par cette crise pour donner un nouveau style de vie et restructurer un groupe de systèmes et lois marocaines
في بعض الأحيان يجب أن نمر في وقت عصيب ملئ بالمشقات و العوائق لكي نخرج بأفكار جديدة لتفادي مثل هذه الأوقات، هكذا نحن في زمن الكورونا نمر بوقت جد عصيب و نحارب من أجل البقاء و هاته الذكرى لن تذهب في مهب الريح فالدولة أيقنت أنها يجب أن تغير بعض المنظومات
هاته المبادرة التي أطلقها الأحرار لا شك ستساهم في بلورة وجه مشرق وجديد لمغرب ما بعد كورونا، وأن أهمية هاته منصة التفاعلية لكبيرة لكافة المواطنين المغاربة بمختلف انتماءاتهم وفئاتهم لإعداد إستراتيجيات، ما بعد كورونا لبناء مغرب قوي مبني على مؤسسات قوية على رأسها القطاع الصحي والتعليم.
بفضل جلالة الملك تم احداث صندوق مكافحة كورونا الذي سيمكن من الاستفادة، إلى حدود 30 يونيو المقبل، من تعويض شهري جُزافي صافي بقيمة 2000 درهم، وكذلك من التعويضات العائلية ومن خدمات التأمين الصحي الإجباري (AMO) لفائدة المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وكذلك دعم أرباب الأسر المتوفرين على بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” والمتضررين من تداعيات الحجر الصحي المطبق، بتعويض يتراوح بين 800 درهم و1200 درهم شهرياً للأسر.
مع دعم الفئة التي لا تتوفر على بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” والمتضررة من تداعيات كورونا خلال الأيام القادمة من نفس الدعم المقدم لحاملي بطاقة “راميد”، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض.
أمام هذه الظرفية الاقتصادية الصعبة سيحتاج المغرب لخطة اقتصادية محكمة لتدبير مرحلة ما بعد كورونا تهم بالأساس مساعدة المقاولات الصغرى والمتوسطة وإعادة تأهيل المنظومة الإنتاجية الوطنية
هذه السلوكيات الايجابية التي أصبح المغرب يعرفها ستترك أثرا إيجابيا في عقول و قلوب المغاربة و لما لا تغيير كلي في أسلوب حياة المواطن المغربي
Réfléchir et penser l’après donne aux gens la force de s’investir de de réinventer un nouveau Maroc. C’est ce qui nous a manqué pendant longtemps.
Le force de réflexion et de proposition.
السي أخنوش أود أن اتفاعل معكم واقول بأن أهم درس من دروس كورونا هو حاجة الوطن لقيم تجمع النغاربة والحمد لله انه في هاته اللحظة من تاريخ المغرب ظهرت تلك القيم زقد اعتبرت الصحيفة البريطانية الإلكترونية “بايلاين تايمز”، أن المغرب أعطى مثالا العالم حول التضامن خلال فترة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وأشادت الصحيفة البريطانية، في مقال خصصته لإبراز مظاهر التضامن بين المغاربة في هذه الظرفية الصعبة، يحمل عنوان “تماسك وتضامن المغرب درس لنا جميعا”،
من خلال هذه الأزمة التي نمر منها ملكنا الحبيب أتبت للعالم أن شعبه من أولوياته و لم تهمه أية علاقة كيفما كانت ،
اتفق معكم بخصوص رؤيتكم لقضية المقاولات وففقا لأخر تقيم أجرته منظمة العمل الدولية ، خلصت إلى أن الأزمة التي خلقتها جائحة كورونا في سوق الشغل يمكن أن تؤدي غلى زيادة عدد العاطلين عن العمل بنحو 25 مليون شخص وذلك استنادا إلى سيناريوهات مختلفة ستحضر التأثيرات المختلفة للوباء على نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، والأكيد أن المغرب بدوره لن يكون في منفصلا عن التأثيرات الإقليمية والدولية التي سيخلفها هذا الوضع الاستثنائي ، وذلك بالنظر إلى معاملاته الاقتصادية والتي تتسم بالانفتاح على المحيط الخارجي .
المغرب الان يحتاج إلى المزيد من الاجتهاد و التضحية و الأفكار ..، سيكون إعادة تحريك عجلة الاقتصاد شاقاً في محيط عالمي هش بدوره ، لدا يجب الأخذ بزمام الأمور بسرعة واستباقية.
اولا نشكر جلالة الملك على حنكته وحكمته الرشيدة التي تشهد به كل دول العالم ونشكر أيضآ رجال السلطة والامن الوطني واعوان السلطة والدرك الملكي والوقاية المدنية والأطباء والممرضين الدين ابانو عن وطنيتهم ولهم جزيل الشكر
يحق للمغاربة ان يستبشروا خيرا ما دام في المغرب ملك إنساني استطاع ان يبهر العالم بشجاعة اتخاذ القرار في استقلتلية وسيادة تامة واعطى الأولوية للوطن والمواطن عوض اختيار الاقتصاد والتجارة والرأسمالية المجردة من الانسانية.
فعلا المغرب أظهر مكنوناته الداخلية التي تتجلى في قيم المواطنة و تضامن الشعب مع الدولة و كذا الدولة مع الشعب تحت هدف واحد و هو الدفاع و حماية الوطن و المواطنين دون أن ننسى مجهودات ملكنا الهمام الذي يستحق كل الامتنان لتفضيل شعبه على اقتصاد البلاد
المغرب الآن دار بزااف ديال الإجراءات لي بعض الدول تعطلو باش يديروها و فعلا حاليا الدولة مستبقة الأحداث بطريقة رائعة و غنرفعواا التحدي على نفوسنا أننا نكونو أحسن شعب يعالج هاد المرض الخطير لي كيدور فالعالم بطريقة دكية و العالم بأسره غيهضر علينا .. ، بلادنا قويه و فانتهاء هاد الأزمة ستتغير بعض المنضومات
– وطننا يحصد اليوم نتائج الرؤى المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي قدم للفلاحة امكانيات كبيرة ليصل المغرب اليوم لاكتفاء ذاتي من المواد الفلاحية والغذائية أمام ذهول العالم الذي شاهدنا كيف عجت محلات بلدانه بالمرتادين وسط فوضى هارمة وقلق وانعدام للثقة في مؤسساته.
لا يمكن أن ننكر مجهودات بلادنا لنا فعلا اتبتت روح التضامن و التعاون و مد يد المساعدة للطبقة الفقيرة إلى غير ذلك ، سنتخطى هذه الجائحة و سنعود بمغرب جديد شعاره العمل و المعقول و والقضاء على الفساد
من مدينة مكناس ننوه بحلول السيد الرئيس.
إنها فرصتنا اليوم لنقدم أنفسنا للعالم بشكل أفضل من خلال الاهتمام بالأسس المتينة لبناء مجتمع متماسك متصالح مع ذاته يؤمن بالمعرفة وبالقدرة على بناء مستقبله بكفاءاته الوطنية وبالتسيير الديمقراطي الذي يتيح للجميع المشاركة الفعالة في تنمية البلد فدرس كورنا اليوم هو أننا كلنا في مركب واحد وأن وهم الخارج تكشف عن سراب يظنه العطشان ماء
– المغرب اليوم دولة مؤسسات حقيقية فالادارات تكابد لتظل في خدمة المواطن والوزارات الجادة تشتغل في ظل الأزمة لضمان الأمن الغدائي والجسدي وقضاء حوائج الناس واستمرار المرفق. كما شاهدنا كيف هب رجال ونساء الصحة والأمن والتعليم والاعلام ليواجهوا الازمة بروح انيانية وتضامنية عالية.
Je suis très optimiste que nous sortirons plus forts de cette crise, et nous retournerons dans un Maroc nouveau et fort avec une économie, une éducation et une bonne santé
بفضل الاستراتيجيات التي يتم تتبعها و حرص جلالة الملك على تطوير وسائل و إمكانيات ضرورية لتطوير الفلاحة فالمغرب اليوم يتمكن من ضمان الاكتفاء الغدائي و التموين العادي للاسواق. و من الواضح ان هذا يقودونا الى مغرب زاهر و مستقبل افضل
بفضل جلالة الملك تم احداث صندوق مكافحة كورونا الذي سيمكن من الاستفادة، إلى حدود 30 يونيو المقبل، من تعويض شهري جُزافي صافي بقيمة 2000 درهم، وكذلك من التعويضات العائلية ومن خدمات التأمين الصحي الإجباري (AMO) لفائدة المنخرطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وكذلك دعم أرباب الأسر المتوفرين على بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” والمتضررين من تداعيات الحجر الصحي المطبق، بتعويض يتراوح بين 800 درهم و1200 درهم شهرياً للأسر.
مع دعم الفئة التي لا تتوفر على بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” والمتضررة من تداعيات كورونا خلال الأيام القادمة من نفس الدعم المقدم لحاملي بطاقة “راميد”، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض.
Réfléchir et penser l’après donne aux gens la force de s’investir de de réinventer un nouveau Maroc. C’est ce qui nous a manqué pendant longtemps.
Le force de réflexion et de proposition.
Nous sommes dans une nouvelle phase après Covid-19, car nous sommes conscients des moyens de changer vers un nouvel avenir dans tous les domaines, et mon Seigneur nous donne plus de force et de sensibilisation afin que nous puissions recruter le virus à pied
من الدروس الضروري استخلاصها من هذه المحنة هو ضرورة إعادة النظر في الهندسة المؤسساتية للبلد والبحث عن صيغة دستورية وقانونية جديدة تضمن نجاعة أكثر للقرارات ومردودية أكبر للنفقات ذلك ان عددا كبيرا من المؤسسات اختفت خلال هاته المرحلة وليس لها اي دور.
في ضل هذه الازمة التي يعرفها المغرب ابان على قدرته لتجاوزها… اذ نرى اليوم مجموعة من التحولات تعرفها الانشطة الاقتصادية لإعادة تشغيل اقتصادنا في عالم ما بعد كوفيد-19 .
– وطننا يحصد اليوم نتائج الرؤى المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي قدم للفلاحة امكانيات كبيرة ليصل المغرب اليوم لاكتفاء ذاتي من المواد الفلاحية والغذائية أمام ذهول العالم الذي شاهدنا كيف عجت محلات بلدانه بالمرتادين وسط فوضى هارمة وقلق وانعدام للثقة في مؤسساته.
من محاسن كورونا أن تدبير الأزمة والدينامية التي برزت في بلادنا خلال هذه الظرفية حافلة بالدروس والعبر الإيجابية، كما أن عودة روح المواطنة المسؤولة وإحياء الثقة بأبعادها المتعددة، وتعزيز روابط التضامن، كلها قيم للسمو والتقدم يجب الحفاظ عليها وتوطيدها.
ما نعيشه اليوم ما هو إلا نتيجة لسياسات تم تطبيقها سابقا، ولا يمكن الحصول على نتائج أفضل إلا إذا تمت إعادة النظر في السياسات التي تنتجها وهذه الأزمة فرصة ذهبية لإعادة رسم ملامح هذا البلد، وهذا بالضبط دور لجنة السيد بنموسى التي كشفت لها هذه الازمة كل شيء وفي الوقت المناسب
الحمد لله أن النشاط الاقتصادي الوطني لم يعرف توقفاً تاماً، إذ مازالت بعض الفروع تُزاول نشاطها فعلياً نظراً لطبيعتها الحيوية، كما أن المملكة قادرة على مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية ولديها القُدرة للخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر بفضل جلالة الملك .
يحق للمغاربة ان يستبشروا خيرا ما دام في المغرب ملك إنساني استطاع ان يبهر العالم بشجاعة اتخاذ القرار في استقلتلية وسيادة تامة واعطى الأولوية للوطن والمواطن عوض اختيار الاقتصاد والتجارة والرأسمالية المجردة من الانسانية.
استشراف ذكي لمغرب ما بعد كورونا وهو استشراف بعين رجل خبر ثنايا التدبير في المغرب وعرفت عنه كفاءته في مختلف المواقع والمسؤوليات التي تقلدها خلال مر السنين وتدرج فيها من أبسط نقطة الى أن أصبح مرشحا لرئاسة حكومة ما بعد كورونا
من محاسن أزمة كوفيد 19 انها جاءت في زمن مناقشة النموذج التنموي الجديد وهي فرصة للمغرب لمراجعة خياراته الاقتصادية والصناعية والتجارية والاجتماعية فظهرت الحاجة الملحة للاهتمام بالتعليم والصحة كقطاعيين عموميين يستحقان مزيدا من العناية بالموارد البشرية والتجهيزات وعلمنا بأن الشغل في السوق السوداء يظل عائقا أمام نهضة المغرب لانه يحرم الملايين من المغاربة من حقوقهم في الحماية الاجتماعية كما يحرم الدولة من موارد قادرة على تعزيز ميزانتها.
Ahmed AIT BASSOU
في المرحلة المقبلة إن شا الله يجب العمل على تقوية المؤسسات العمومية وإرجاع الهيبة إليها، ومراجعة عمل المجالس المنتخبة حتى تعمل بشكل ينفذ التنمية المستدامة، يجب مراجعة التقطيع الجماعي لكي يراعي البعد الجغرافي والتنموي والقطع مع التقطيع القبلي العنصري الذي جعل من بعض الجماعات بؤرا لفقر والجهل…، يجب إعطاء الأولوية للبحث العلمي وبناء الطرقات وتعبيد كل المسالك وتغطية كل مناطق المغرب بالهاتف والانترنيت، يجب إرجاع الهيبة للمدرسة المغربية والقطع مع ظاهرة التطاول على القانون…
الصحة ، التعليم ، العدل.
تشجيع البحت العلمي
توفير اساسيات العيش الكريم لجميع المواطنين.
الغاء الضريبة وفرض الزكاة
ااغاء المعاملات الربوية
تخصيص صندوق لالتطوع لكل المشاكل التي يعاني منها المغرب.
لايمكن لبلد ان يتقدم الا اذا اهتم بثلاث:جودة التعليم ونزاهةالقضاء والصحة للجميع.
السلام عليكم اولا نثمن المجهودات والتدابير الملكية الفعلية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وعلى نهجها يجب على الأحزاب والحكومة والمجتمع المدني أن تجعل منها لبنة لبناء مجتمع نافع لذاته ولوطنه و لدي رؤية مستقبلية رائعة إذا ما التزامنا ببعض النقاط في تصوري : 1- القطاع الفلاحي خلق مقاولات فلاحية في القطب القروي ودعمها ماديا و مواكبتها من تاطير و تسويق حتى نحد من الهجرة القروية ونحد من الاكتظاظ داخل المدن 2- القطاع الصحي بناء مستشفيات وتكوين أطر طبية في مختلف الاختصاصات والعمل على تمويل وتشجيع البحث العلمي بإنشاء معاهد حكومية خاصة بالطب الإنساني و البيطري 3- قطاع التعليم :يجب إصلاح المناهج التربوية والأكاديمية حتى تتماشى مع التطور العالمي وبالخصوص في التوجه التكنولوجي و الصناعي لمواكبة الخصاص في الإنتاج لسد حاجيات السوق الوطني ولما لا السوق العالمية. …..
أن أزمة كورونا يمكن تحويلها إلى فرصة العمر وذلك بالنسبة للدول المرهقة بالديون للانتقال الى دول بلا عجوزات ولا مديونيات. ولكن خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة والخطوة الأولى هي إرادة التغيير.
يجب تدعيم المدرسة العمومية للتفوق على الخاص لان الخاصة انتهازية
في الصحة االاكتشاف المبكر لميولات الصغار .. والبحث ودعم الميولات الموجهة للصحة ممرضين واطباء
فلا معنى للطالب الحاصل على كعدل كبير هو الدي يلج كلية الطب .. او التمريض ..الحرص على الصغار ليكونو كبار .. ماشي حتى يكبرو ويدورو بدبلوم ما يلقاو خدمة وزيد الاحباط .
بلادنا محتاجة لرجال الغد .
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وايده
وأشكر تانيا حزب التجمع الوطني للأحرار وعلى رأسهم السيد الرئيس عزيز أخنوش على كل مساهماتهم الجبارة اتجاه هاتهي الجائحة كرونا
وأشكر جميع من ساهم في ابعاد الضرر على المواطنين من هاتهي الجائحة كرونا
أما بعد أود أن أقول يجب أولا العمل على الشخصية الداتية لكل إنسان كل إنسان يجب عليه أن تجتمع فيه جميع الأخلاق القيمة والإنسانية للمواجهة الآخر يجب علينا أن نحس بعضنا البعض ونكون كأسرة واحدة أب واحد وأم واحدة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ونقتدو بمن هو سلف
أغلبية المغاربة إندهشوا للعمل الكبير الذي قام به مولاي حفيظ العلمي في هذه الأزمة التي يمر منها المغرب .
كما إقتنعوا بأن عزيز أخنوش أبان على أحقيته في رئاسة الحكومة المقبلة .
أما عن الحزب المعلوم فكانت أخر مسمار ذق في نعشه بعد الإختفاء المفاجئ لجل وزرائه و كذلك الجمعيات و الجماعات المنضوية تحت لوائه .
تحية قوية قرائتكم للوضعية الحالية والمستقبلية لبلدنا العزيز الذي هو المملكة المغربية ، قراءة موضوعية استشرافية للمستقبل . كلنا ثقة في بلادنا وملكنا وقادة بلادنا، شخصيا اني جد مطمئن لما بعد أزمة كوفيد . والمغرب ” ملقح” والحمد لله ضد كل الأزمات واكبر دليل على ذلك التعاطي الناجح مع الحرب المفروضة عليه منذ سنة 1975 والحمد لله استرجعنا صحرائنا واستثمرنا فيها بل تم تأهيلها اقتصاديا واجتماعيا وأصبحت منطقة واعدة وجلابة وليس صحراء قاحلة كما كانت قبل استرجاعها. طبعا ذلك كلف المغرب أموالا وجهودا وصبرا واستماتة امام الخصوم خاصة في المرحلة التي كانت الجزائر قوية أفريقيا. ها نحن اليوم في صحراىنا منتصررون ومفتخرون.
طبعا المغرب بلد ذو موارد محدودة ولكنه استطاع أن يتقدم ويبرهن للعالم استقراره السياسي في الوقت الذي تزعزع استقرار دول جنوب البحر الأبيض المتوسط ، بل أصبح المغرب نموذج في محاربة الإرهاب وسباقا ليقظة واستفاقة الدول الصديقة من التهديدات الإرهابية الوشيكة لها. ان دولة كالمغرب لها مقومات تاريخية عريقة ، واسمنت ثقافي يقوي تماسكها الاجتماعي لها كل المقومات للخروج منتصرة من الأزمة العالمية الراهنة.
وحسب وجهة نظري المتواضعة لابد للمغرب الاعتماد على:
♧ قطاعه المالي المتين والقوي كداعمة أولية ،
♧ ثم القطاع الفلاحي لضمان الحاجيات الغذائية الضرورية للسكان وباثمان معقولة وهذا القطاع مشغل ويفتخر به المغاربة لحد ان كل مغربي يتمنى أن يكون فلاح طبعا جدورنا قروية ومفتخرون،
♧ القطاع السياحي وعيا بدوره في جلب العملة الصعبة ودوره في التشغيل، لابد من الحفاظ على وتيرة الاستثمار في هذا القطاع والحرص على حمايته من التشويش الخارجي او الإرهابي، عبر التعبئة الشاملة والحملات الاشهارية الهادفة والتنشيط الثقافي، المغاربة مضيافون بطبعهم وشركائه الاجانب يعرفون ذلك جيدا،
♧ قطاع الصادرات من فلاحة تصديرية وصناعة السيارات والافشورينغ والمعادن خاصة الفوسفاط وصناعة الأدوية وطبعا الصناعة التقليدية …
♧ التواصل الدائم مع الجالية المغربية بالخارج وتحفيزها للاستثمار في المغرب وتحويل الأزمة الي فرصة ، طبعا عبر تحفيزات وامتيازات ضريبية وإدارية جد تنافسية،
♧ تقوية الطلب الداخلي عبر ركيزتين على الاقل : ١- الطلب العومي عبر إنجاز مشارع كبرى مهيكلة ومشغلة ومستدامة وذات مردودية على المدى المتوسط والبعيد ( سدود، طرق سيارة، جامعات ، مستشفيات جامعية، قنوات الرى، مشاتل غابوية ، موانئ صيد عصرية، ثاناويات تأهيلية تستجيب لمعايير الرقمنة والتكنولوجيا العليا. ٢-تقوية وتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى باعتبارها اسمنت المجتمع وكذلك طبيعتها الإستهلاكية والتأطيرة للمجتمع.
♧ خلق اوراش العمل على مستوى كل الجهات تحت إشراف القطاعات المعنية والمراكز الجهوية للاستثمار كآلية للتتبع والتقييم (ليس المنتخبون لابد من أبعاد هذه الشريحة من هذا الورش الوطني، طبعا ليس كل المنتخبون سلبيون وغير مرغوب فيهم ) ، ورشات خلق قيمة مضافة وليس فقط لخلق الدخل كما هو الشأن سابقا في حملات محاربة آثار الجفاف،
♧ محاربة الفساد والانزلاقات التي تفقد الثقة بين المواطن والدولة وأعوانها .
♧ القضاء نهائيا مع ثقافة الريع والاتنافس الحر ، باعتبار هذه الظاهرة قد لعبت دورها بعد الاستقلال واستنفذت مقوماتها والسياقات الاقتصادية الراهنة تعتمد على الإبداع والخلق والابتكار والاجتهاد والجد والمنافسة الشريفة والشفافية واحترام الالتزامات بيد الريع يقوي التنافر والغش والمكر والكسل والانتظارية وعدم تكافئ الفرص و الانتهازية السلبية.
♧ الانتباه للشباب باعتباره هو ” المستقبل ” ورافع المشعل، وادماجه في كل السياسات العمومية .
♧ اعتماد نفقات عمومية موجِّهة للاقتصاد الوطني مع هامش معقول للمديونية الخارجية وبناء ثقة وطيدة مع المؤسسات المالية الدولية وجميع الهيئات الدولية الهادفة ،
♧ اعتماد ديبلوماسية اقتصادية تحترم شركاء واصدقاء المغبرب والبحث عن توسيع شبكة شركاء المغرب بما فية مصلحة كل طرف.
♧ عدم التفريط في الأشقاء عرب و أفارقة في زمن كورونا وتداعياته
….
خلاصة : المطلوب صياغة واعتماد نموذج اقتصادي يرتكز على الطاقات المغربية وكفائاته وموارده الخاصة ، صلبه وهدفه رفاهية المواطن المواطن المغربي.
ان شاء الله سيكون النجاح والتوفيق حليف خطواتكم برعاية وحكمة صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله.
إعادة النظر في تغير العقليات تسريع التغير في أقرب وقت دعم قطاعات التعليم الصحة العدل قطار التغير في طور الانطلاقة إن لم تكن في الموعد سيمر ونبقى أكثر ضعفا يجب اليقظة والعمل تم العمل تحت شعار الله الوطن الملك
يجب اعادة النظر في سياسة قطاعي الصحة والتعليم وادماج وبصرامة جميع القطاعات الغير المهيكلة حتى تتبين الصورة واضحة ويكون تدخل الدولة لدعم القطاعات بطريقة شفافة وننتقل الى مجتمع متحضر وابعاد كل ما يعرقل عجلة النمو لهذا الوطن .
السيد الرءيس قد وضعتم خريطة طريق لمرحلة ما بعد كورونا ربما تبلور جميع المداخلات التي جاءت في المنصة فعلى بركة الله تحت إشراف السدة العالية بالله صاحب الجلالة محمد السادس نصره اآلله .
خاصنا إحصاء دقيق لجميع شرائح المجتمع والضرب بيد من حديد بكل من يتلاعب وينهب تروات البلاد وتغيير منظومة التعليم ونزرع حب الوطن في كل أطياف الشعب
اسلوب سيدنا يوسف عليه السلام أثناء مواجهته الجائحة في عصره
أشكر كل من علق على هدا الموظوع المتير للجدل وساهم فى هاده الصفحة من قريب أوبعيد اليوم نحن في أمس الحاجة لمتل هده الخيرة من القادةسياسين الدين ساهمو بأمواهم وجهدهم أما بعظ سياسين داخلين جعانين همهم الوحيد جمع الموال