المراة والاقتصاد والسياسة
اذا اردنا التكلم عن مابعد كورونا وكيف للمراة ان تنظم نفسها سياسيا ، فانني اجيب بديهيا انها يجب ان تتمكن اقتصاديا اولا .
اذا موضوع السياسة مرهون عند المراة بالاقتصاد .
لن اقول بتحررها الاقتصادي عن الرجل حتى لا نسقط في مفاهيم لاعلاقة لنا بها
لان نساء المغرب مساهمات في الاسرة ان لم اقل مسؤولات ،
لكن اقول ان هذا التمكين يجب ان يمر عبر مراحل بدءا بتمدرسها الصعب الى منصب شغل فيه مافيه من اجحاف الى زواج فيه مايقال الى ولوجها ان امكن الى هضم حقها في ارث عادل الى السياسة كصوت ، اكثر منه تاثيث للمشهد …
اذا مساهمة ضعيفة بالنظر للفرص المتاحة والى المرجعيات والتقاليد ونظرة الاخر الى الى الخ …
كل ذلك حله ظاهر ومرتبط باقتصاد البلد ،
اقتصاد سوي وليس اعرج ، مبني على روءى تكاملية بين جميع مكونات المجتع .
واذ نثمن عاليا ماجاء به مسار الثقة من حلول ، يمكن لمنظمة المراة اضافة بعض الاقتراحات الاجراءية العملية من قبيل:
-خلق منصات للنساء من قبيل منصات الشباب ومدها بجميع اليات الاشتغال من خلق اقسام في التكوين المهني حسب كل جهة وخصوصيات كل امراة وميولاتها وقدراتها بعلاقة مع سوق الشغل في كل منطقة على حدة،
-وكذا خلق اليات لمواكبة النساء حاملات لافكار مشاريع مقاولاتية اما فرادى او جماعات
-وخلق صناديق شرف لتمويل هذه المشاريع بدون فاءدة وبدون ضمانة في كل جهة وبعدها في كل اقليم .
-ويمكن اشراك كفاءات الحزب العديدة عبر التنقيب في بنك معلومات الحزب المسجلين في كل جهة قبل اشراك فاعلين مؤسساتيين من المغرب وخارجه .
ولا ننسى دور التكوين الذي اهدرنا فيه وقتا غير ذي هين من زمننا السياسي ،
واذ جاء هذا الظرف العصيب ليحل هذا النقاش، نظن ان الفرصة سانحة لتنظيم وترتيب اوراقنا واولوياتنا حتى يظل هذا البلد امنا تحت ظل ملكه الهمام
حفظه الله وادامه تاجا فوق رؤوسنا
وتحية صادقة لاخينا الرءيس الذي فتح هذا النقاش
ولرءيسة المنظمة ونساءها المناضلات
وعاش حزبنا العتيد ، حزب الكفاءات.
اختكم فاطمة امزيل
مرحبا الأخت المناضلة فاطمة
كل الوسائل متاحة لتأسيس أو مزاولة أعمال ذات هدف ربحي.
بل ما ألاحظه انتقال المرأة المغربية من إلأعمال الجمعوية إلى مزاولة أعمال اقتصادية مع وجود آليات قانونية و تمويلية كفيلة لتحقيق أهدافها.
ما ينقص هو إمكانية تخويل المرآة الإستفادة من عقار الدولة و كذا تشجيع المرأة القروية على تنظيمها اقتصاديا.
عيسى مالكي